وفي حوار مع رئيسة الجمعية ميا عطوي تقول لـ"المدن" إن "الرجال في لبنان تعرضوا لصدمات كبيرة في السنوات الماضية كخسارة أموالهم، والأزمات المتفاقمة والبحث عن الاستقرار المهني والمادي في الداخل والخارج. وتشير الدراسات إلى أن تلك الصدمات تؤثر على الصحة النفسية للرجال أكثر من النساء، وتشكّل ضغطاً كبيراً عليهم. واعتاد الرجال عدم التعبير عما يزعجهم، بل التهرّب، واللجوء إلى سلوكيات غير صحية، كالكحول والمخدرات".