وعن حالات الشعور بالخوف والتوتر نتيجة الهزات الارتدادية على المواطنين لا سيما الأطفال تشرح الاخصائية النفسية ورئيسة جمعية «امبرايس» السيدة ميا عطوي «للواء» الوضع وتقول:« هناك جزء كبير من الخوف الذي يعيشه بعض الشعب اللبناني هو نتيجة صدمات يستذكرها، لان الجسم يسجل إشارات تنبيه في حال حصول اي صدمة او خطر من اجل الدفاع عن النفس وحب البقاء، كما ان الجسم يسجل أيضا عوامل معيّنة تنتج عنها عوارض مثل التوتر او التفكير الزائد او اوجاع جسدية محددة وقلق في النوم وقد تحصل لدى الكبار والصغار، وبالتالي عندما تتكرر الحادثة او الصدمة حتى لو كانت مختلفة في الشكل، لكنها تعيد الى الذاكرة الصدمة الأولى.